:salam: :rahem: :salam:
الحمد لله وكفى
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اخي المسلم لاتجزع اذا منعت عطاء لاتجزع اذا قدر عليك رزقك لا تجزع
اذا فقدت عزيزا
فربما منعت لتعطى وحرمت لترزق وفقدت لتعوض
فان الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده في اموالهم واولادهم وابدانهم
رحمة وحبا بهم
فيرزقهم الصبر والرضى ويلهمهم التضرع والدعاء
ليكفر بها عنهم من ذنوبهم ويمحو بها عنهم سيئاتهم
قال الله تعالى( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )(155) البقرة
وقال ايضا ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ) (2)العنكبوت
وعن ابي سعيد الخدري وعن ابي هريرة رضي الله
عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما يصيب المسلم
من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولااذىولا غم حتى الشوكة يشاكهاالا
كفر الله بها من خطاياه
ويختلف الابتلاء ويشتد
على قدر الدين
فقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم كل انواع الابتلاء في الدين
والاهل والاولاد والموال
وكان اصبر الناس وارضاهم
لحكم ربه بابي هو وامي ونفسي
فما جزع ولافزع
ولكن حمد واسترجع
عن مصعب
بن سعيد عن ابيه رضي الله عنهما قال قلت يارسول الله اي الناس
اشد بلاء قال : الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل
فالامثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فان كان دينه صلبا اشتد
بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على حسب
دينه فما يبرح يشتد
البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة
فلذلك يجب على المسلم ان تكون نضرته للابتلاءات والشدائد مختلفة
عن غيره وان كانت في ضاهرها تبدو مصائب
ونقم وهي في
الحقيقة منح ونعم شريطة ان يصبر ويحتسب ويحسن الظن بالله سبحانه
وتعالى فله في كل شيء
حكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى في الابنلاء انه يذكر عبده بضعفه
وفقره اليه فيجعله دائم الذكر لربه فيقربه اليه
ومنها تكفير الذنوب
ورفع الدرجات
ويعلمنا ان الدنيا ليست دار مقام وانما دار شقاء وتعب وابتلاء
فنشتاق الى الجنة
ونسعى لها سعيها
كما يشتاق الغريب الى اهله ويسعى للقياهم
. اللهم ارزقنا الصبر عند البلاء والرضى بعد القضاء .
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما
صليت وسلمت وباركت على سيدنا
إبراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اخي المسلم لاتجزع اذا منعت عطاء لاتجزع اذا قدر عليك رزقك لا تجزع
اذا فقدت عزيزا
فربما منعت لتعطى وحرمت لترزق وفقدت لتعوض
فان الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده في اموالهم واولادهم وابدانهم
رحمة وحبا بهم
فيرزقهم الصبر والرضى ويلهمهم التضرع والدعاء
ليكفر بها عنهم من ذنوبهم ويمحو بها عنهم سيئاتهم
قال الله تعالى( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )(155) البقرة
وقال ايضا ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ) (2)العنكبوت
وعن ابي سعيد الخدري وعن ابي هريرة رضي الله
عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما يصيب المسلم
من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولااذىولا غم حتى الشوكة يشاكهاالا
كفر الله بها من خطاياه
ويختلف الابتلاء ويشتد
على قدر الدين
فقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم كل انواع الابتلاء في الدين
والاهل والاولاد والموال
وكان اصبر الناس وارضاهم
لحكم ربه بابي هو وامي ونفسي
فما جزع ولافزع
ولكن حمد واسترجع
عن مصعب
بن سعيد عن ابيه رضي الله عنهما قال قلت يارسول الله اي الناس
اشد بلاء قال : الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل
فالامثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فان كان دينه صلبا اشتد
بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على حسب
دينه فما يبرح يشتد
البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة
فلذلك يجب على المسلم ان تكون نضرته للابتلاءات والشدائد مختلفة
عن غيره وان كانت في ضاهرها تبدو مصائب
ونقم وهي في
الحقيقة منح ونعم شريطة ان يصبر ويحتسب ويحسن الظن بالله سبحانه
وتعالى فله في كل شيء
حكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى في الابنلاء انه يذكر عبده بضعفه
وفقره اليه فيجعله دائم الذكر لربه فيقربه اليه
ومنها تكفير الذنوب
ورفع الدرجات
ويعلمنا ان الدنيا ليست دار مقام وانما دار شقاء وتعب وابتلاء
فنشتاق الى الجنة
ونسعى لها سعيها
كما يشتاق الغريب الى اهله ويسعى للقياهم
. اللهم ارزقنا الصبر عند البلاء والرضى بعد القضاء .
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما
صليت وسلمت وباركت على سيدنا
إبراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن الواحة