الرئيسية
إزيك 00 سلامات !!!! بمليارات
عجيب والله أمرنا نحن العرب من دون خلق الله 0 عجيبة تصرفاتنا وسلوكنا وكل جوانب حياتنا 0 شعوب كانت فى مستوانا وأخرى كانت دون المستوى واقل كثيرا 0 شعوب كانت مثلنا ترزح تحت نير الاستعمار وأخرى تعيش فى القرون الوسطى وأصبحت الآن فى مصاف الأمم المتقدمة علما وتصنيعا وإنتاجا وتصديرا ورقيا 0 ونحن الذين حبانا الله بالثروات الطبيعية والبشرية مازلنا نتحسس طريقنا أن لم نكن فقدنا الطريق من الأصل 00 أمتنا التى تميزت بموقعها الجغرافى وتاريخها الضارب فى أعماق الزمان 00 صارت امة خارج التاريخ 00 أمة سفيهة 00 مستهلكة 00 الأمة التى وصفها المولى عز وجل بأنها ( خير أمة أخرجت للناس ) فتخلت طواعية عن خيريتها 0 أمة تركت العلم والعمل والابتكار واستكانت إلى الدعة والكسل والرفاهية الأمة التى انطلق منها نور الإيمان فأضاء ظلمات الدنيا كلها تصبح أمة تستجدى العلم والنور0 ياحسرة على العباد
وآخر التقارير الإحصائية التى أعدتها بعض المراكز البحثية المتخصصة ونشرت فى جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية فى الآونة الأخيرة أفادت بأن الشعوب العربية أنفقت مايزيد على 16 مليار دولار !! أتدرون فيما أنفقت ؟ على الطعام 00 على تحسين مستوى معيشة الفقراء الذين يتزايدون بشكل وبائى فى وطننا العربى 00 على التعليم والارتفاع بمستواه لم تنفق تلك الأموال والله على اى من تلك الأنشطة المذكورة وإنما أنفقت على رسائل المحمول والنغمات 00 يا الله ( ازيك 00 سلامات 00 وحشتينى 00 عيد سعيد 00 كلمنى شكرا 00 ) وتهانى بأعياد الميلاد وعيد الحب وشم النسيم وأعياد كثيرة ما انزل الله بها من سلطان 00 ونغمات للمطربين والمطربات الأحياء منهم والأموات ومقدمات المسلسلات وما شابه من كل هذه التفاهات ناهيكم عما رصدته أجهزة البحث من إنفاقات أخرى على اللب والسودانى وغيرها من المسليات والمشهيات وما إلى ذلك من سفاهات مع أن هناك من بنى جلدتنا ومن إخواننا فى الأمة العربية من لايجدون ما يسد رمقهم ومنهم المرضى ومنهم العجزة والعاطلون وكثير من الأحياء فى امتنا الأبية يحتاجون إلى ربع هذه المليارات ليتحسن حالهم 0 هذه الأموال يا عرب سوف تسألون عنها يوم القيامة أمام المولى عزوجل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هذه المليارات يا امة التكافل تكفى لانتشال آلاف الشباب من التطرف والفساد والإدمان بتوفير فرص عمل كريمة لهم وحتى لا يعترض احد على ما نقول فأننا لا نحرم زينة الله التى احل لعباده والطيبات من الرزق ولم نقل بعدم التعامل مع آخر مبتكرات العصر والاستفادة منها فهذه المخترعات أصبحت من الضروريات ولكن نقول بترشيد استخدامها واستعمالها فيما اخترعت من اجله وتوظيفها فيما ينفع لا فى الإسراف والسفه الرهيب الذى نسمع عنه ونراه رأى العين ونستخدمها فى التواصل وانجاز الأعمال وليست للتسلية والمنظرة فحسب فحتى الذين اخترعوها لا يستخدمونها كما نستخدمها عيب والله ما نحن عليه وأفيقوا يا عرب يرحمكم الله
عجيب والله أمرنا نحن العرب من دون خلق الله 0 عجيبة تصرفاتنا وسلوكنا وكل جوانب حياتنا 0 شعوب كانت فى مستوانا وأخرى كانت دون المستوى واقل كثيرا 0 شعوب كانت مثلنا ترزح تحت نير الاستعمار وأخرى تعيش فى القرون الوسطى وأصبحت الآن فى مصاف الأمم المتقدمة علما وتصنيعا وإنتاجا وتصديرا ورقيا 0 ونحن الذين حبانا الله بالثروات الطبيعية والبشرية مازلنا نتحسس طريقنا أن لم نكن فقدنا الطريق من الأصل 00 أمتنا التى تميزت بموقعها الجغرافى وتاريخها الضارب فى أعماق الزمان 00 صارت امة خارج التاريخ 00 أمة سفيهة 00 مستهلكة 00 الأمة التى وصفها المولى عز وجل بأنها ( خير أمة أخرجت للناس ) فتخلت طواعية عن خيريتها 0 أمة تركت العلم والعمل والابتكار واستكانت إلى الدعة والكسل والرفاهية الأمة التى انطلق منها نور الإيمان فأضاء ظلمات الدنيا كلها تصبح أمة تستجدى العلم والنور0 ياحسرة على العباد
وآخر التقارير الإحصائية التى أعدتها بعض المراكز البحثية المتخصصة ونشرت فى جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية فى الآونة الأخيرة أفادت بأن الشعوب العربية أنفقت مايزيد على 16 مليار دولار !! أتدرون فيما أنفقت ؟ على الطعام 00 على تحسين مستوى معيشة الفقراء الذين يتزايدون بشكل وبائى فى وطننا العربى 00 على التعليم والارتفاع بمستواه لم تنفق تلك الأموال والله على اى من تلك الأنشطة المذكورة وإنما أنفقت على رسائل المحمول والنغمات 00 يا الله ( ازيك 00 سلامات 00 وحشتينى 00 عيد سعيد 00 كلمنى شكرا 00 ) وتهانى بأعياد الميلاد وعيد الحب وشم النسيم وأعياد كثيرة ما انزل الله بها من سلطان 00 ونغمات للمطربين والمطربات الأحياء منهم والأموات ومقدمات المسلسلات وما شابه من كل هذه التفاهات ناهيكم عما رصدته أجهزة البحث من إنفاقات أخرى على اللب والسودانى وغيرها من المسليات والمشهيات وما إلى ذلك من سفاهات مع أن هناك من بنى جلدتنا ومن إخواننا فى الأمة العربية من لايجدون ما يسد رمقهم ومنهم المرضى ومنهم العجزة والعاطلون وكثير من الأحياء فى امتنا الأبية يحتاجون إلى ربع هذه المليارات ليتحسن حالهم 0 هذه الأموال يا عرب سوف تسألون عنها يوم القيامة أمام المولى عزوجل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هذه المليارات يا امة التكافل تكفى لانتشال آلاف الشباب من التطرف والفساد والإدمان بتوفير فرص عمل كريمة لهم وحتى لا يعترض احد على ما نقول فأننا لا نحرم زينة الله التى احل لعباده والطيبات من الرزق ولم نقل بعدم التعامل مع آخر مبتكرات العصر والاستفادة منها فهذه المخترعات أصبحت من الضروريات ولكن نقول بترشيد استخدامها واستعمالها فيما اخترعت من اجله وتوظيفها فيما ينفع لا فى الإسراف والسفه الرهيب الذى نسمع عنه ونراه رأى العين ونستخدمها فى التواصل وانجاز الأعمال وليست للتسلية والمنظرة فحسب فحتى الذين اخترعوها لا يستخدمونها كما نستخدمها عيب والله ما نحن عليه وأفيقوا يا عرب يرحمكم الله