إن الحمد لله.نحمدهونستعينه ونستغفره.ونعود بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له.ومن يضلل فلا هادي له.واشهد إن لا الاه إلا الله وحده لا شريك له.واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد
فهده مجموع خطب الجمعة.كنت قد ألقيتها في مسجد القدس بمدينة الناضور.ونظرا لما تضمه هده الخطب من مواعظ مهمة.وإرشادات نفيسة.ارتأيت أن لا احرم إخوتي وأبنائي طلبة العلم خاصة والمسلمين عامة من الاستفادة منها.والله اسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.وحسن المتابعة في الاقتداء بخير البشر صلى الله عليه وسلم.
الموضوع طويل.وسأحاول أن اجعل منه حلقات متتاليات.لكي تعم الفائدة.ويسهل الرد.وتتم المتابعة.وان كان في الموضوع ما اءاخد عليه.فأرجو من الإخوة السلفيين أن ينصحوا لمن هو أحوج إلى النصيحة من غيره.انه أخوكم عمري عمر أبو العصماء.
الموضوع.دعاة على أبواب جهنم.
روى الإمام احمد وأبو داود وابن ماجة والترمذي حديثا عن العرباض بن سارية رضي الله عنه بسند حسن صحيح قال فيه..وعظنا رسول الله موعظة بليغة.وجلت منها القلوب.وذرفت منها العيون.فقلنا ..يا رسول الله كأنها موعظة مودع.فأوصنا.قال. أوصيكم بتقوى الله عز وجل. والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد حبشي.فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا.فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ.وإياكم ومحدثات الأمور.فان كل بدعة ضلالة.
قال أبو نعيم عن هدا الحديث.هو حديث جيد.من صحيح حديث الشاميين.
قوله رضي الله عنه..وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه في غير الخطب الرتبة.وقد أمره الله عز وجل بدلك فقال سبحانه.وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا.وقوله سبحانه.ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.إلا أن رسول الله عليه السلام كان لا يديم ولا يطيل وعظهم.بل يتخولهم بها كما جاء في الصحيحين عن أبي وائل رضي الله عنه قال.كان عبد الله بن مسعود يد كرنا كل يوم خميس.فقال رجل يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا انك تحدثنا كل يوم.فقال ابن مسعود رضي الله عنه. ما منعني أن أحدثكم كل يوم إلا كراهة أن أملكم.إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة كراهة السئامة علينا..
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقصر الخطبة ولا يطيلها وإنما كان يبلغ ويوجز كما جاء في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال.كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا.
وكذلك حديث أبي وائل –عند مسلم –انه قال.سمعت عمار بن ياسر يقول. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه.فأطيل الصلاة واقصر الخطبة فان من البيان لسحرا.
وقوله رضي الله عنه.ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب
هدا الشعور الإيماني الذي يؤثر في القلوب .ويتسبب في إنزال الدموع إنما هو بسبب تأثير بلاغة الخطبة في نفوس المستمعين سيما إن كانوا صحابة وهم اطهر الخلق بعد الأنبياء والمرسلين.وقد مدحهم الله تعالى.في قوله. إنما المؤمنون الدين ادا ذكر الله وجلت قلوبهم وادا تليت عليهم ءاياته زادتهم أيمانا وعلى ربهم يتوكلون.
وقوله سبحانه. وادا سمعوا ما انزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق.
وقوله سبحانه..الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الدين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى دكر الله.
اماقوله رضي الله عنه.فقلنا يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا.
هدا الكلام يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ابلغ في تلك الخطبة ما لم يبلغ في غيرها لدلك ظن الصحابة أنها وصية مودع .لان المودع يستقصي ما لم يستقص غيره في القول والفعل.اما قولهم فاوصنا. اي يريدون وصية جامعة كافية.لانهم لما فهموا انها وصية مودع ارادوها ان تكون وصية شاملة يتمسكون بها بعده ويكون فيها كفاية لمن تمسك بها وسعادة له في الدنيا والاخرة.
اما قوله صلى الله عليه وسلم.اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة.
هاتان الكلمتان تجمعان سعادة الدنيا والاخرة.فاما التقوى فهي سعادة الدارين لمن تمسك بها.وهي وصية الله للاولين والاخرين كما قال سبحانه.ولقد وصينا الدين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله.-وموضوع التقوى له مقال غير هدا- اما السمع والطاعة.فهي لله ولرسوله وثم لولاة الامور. فهي سعادة الدنيا قبل الاخرة .بها تنتظم مصالح العباد في معيشتهم وبها يستعينون على اظهار دينهم وطاعة ربهم.
قال الحسن البصري وهو يتحدث عن ولاة الامور...هم يلون من امورنا خمسا. الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود.ووالله لايستقيم الدين الا بهم وان جاروا وظلموا ووالله لما يصلح الله بهم اكثر مما يفسدون.مع ان-والله- طاعتهم لفيظ وان فرقتهم لكفر.
بهدين الاصلين وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا في خطبته في حجة الوداع كما في صحيح البخاري عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال..اسمعوا واطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كان راسه زبيبة.
وفي صحيح مسلم عن ابي در الغفاري قال.اوصاني خليلي عليه السلام. ان اسمع واطيع ولو كان عبدا حبشيا مجدع الانف .
وقوله صلى الله عليه وسلم.فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا.
هدا اخبار منه صلى الله عليه وسلم بما وقع في امته بعده من كثرة الخلاف والاختلاف في اصول الدين وفروعه. في الاعتقادات والاقوال والافعال.وهدا موافق تماما لما روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال-وهدا قد صح عنه- والدي نفس محمد بيده لتفترقن امتي على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة...وهي من كان عليه هو –عليه السلام –واصحابه رضوان الله عليهم.فيه بيان وجوب التمسك-عند الخلاف والافتراق- بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده. ودلك في قوله صلى الله عليه وسلم..فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد.
والسنة كما تعلمون.هي الطريق المسلوك والمصدوق المؤيد بالحق.فيشمل دلك..التمسك بما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه رضي الله عنهم وارضاهم.من الاعتقاد والقول والعمل .وهده هي السنة الكاملة الشاملة التي لا تقبل الزيادة ولا النقصان.ولهدا كان السلف لا يطلقون اسم السنة الا على ما يشمل دلك كله.
قد جاء في مسند الامام احمد وسنن الترمدي عن حديفة بن اليمان قال..كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال.اني لا ادري ما قدر بقائي فيكم.فاقتدوا باللدين من بعدي –واشار الى ابي بكر وعمر- وتمسكوا بعهد عمار. وما حدثكم به ابن مسعود فصدقوه. وفي رواية..فتمسكوا بعهد ام عبد.واهتدوا بعهد عمار.
قال الامام ابن رجب الحنبلي في كتابه –جامع العلوم والحكم-.وانما وصف الخلفاء بالراشدين لانهم عرفوا الحق وقضوا به.والراشد ضد الغاوي .والغاوي من عرف الحق وعمل بخلافه.وفي رواية المهديين.ان الله هداهم للحق ولا يضلهم عنه.فالاقسام ثلاث.راشد.وغاوي.وضال.
الراشد..عرف الحق واتبعه
الغاوي عرف الحق ولم يتبعه
الضال لم يعرف الحق بالكلية. وكل راشد مهتد.والهداية انما تتم بمعرفة الحق والعمل به.
يتبع[/b]
[/font][b]
أما بعد
فهده مجموع خطب الجمعة.كنت قد ألقيتها في مسجد القدس بمدينة الناضور.ونظرا لما تضمه هده الخطب من مواعظ مهمة.وإرشادات نفيسة.ارتأيت أن لا احرم إخوتي وأبنائي طلبة العلم خاصة والمسلمين عامة من الاستفادة منها.والله اسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.وحسن المتابعة في الاقتداء بخير البشر صلى الله عليه وسلم.
الموضوع طويل.وسأحاول أن اجعل منه حلقات متتاليات.لكي تعم الفائدة.ويسهل الرد.وتتم المتابعة.وان كان في الموضوع ما اءاخد عليه.فأرجو من الإخوة السلفيين أن ينصحوا لمن هو أحوج إلى النصيحة من غيره.انه أخوكم عمري عمر أبو العصماء.
الموضوع.دعاة على أبواب جهنم.
روى الإمام احمد وأبو داود وابن ماجة والترمذي حديثا عن العرباض بن سارية رضي الله عنه بسند حسن صحيح قال فيه..وعظنا رسول الله موعظة بليغة.وجلت منها القلوب.وذرفت منها العيون.فقلنا ..يا رسول الله كأنها موعظة مودع.فأوصنا.قال. أوصيكم بتقوى الله عز وجل. والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد حبشي.فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا.فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ.وإياكم ومحدثات الأمور.فان كل بدعة ضلالة.
قال أبو نعيم عن هدا الحديث.هو حديث جيد.من صحيح حديث الشاميين.
قوله رضي الله عنه..وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه في غير الخطب الرتبة.وقد أمره الله عز وجل بدلك فقال سبحانه.وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا.وقوله سبحانه.ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.إلا أن رسول الله عليه السلام كان لا يديم ولا يطيل وعظهم.بل يتخولهم بها كما جاء في الصحيحين عن أبي وائل رضي الله عنه قال.كان عبد الله بن مسعود يد كرنا كل يوم خميس.فقال رجل يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا انك تحدثنا كل يوم.فقال ابن مسعود رضي الله عنه. ما منعني أن أحدثكم كل يوم إلا كراهة أن أملكم.إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة كراهة السئامة علينا..
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقصر الخطبة ولا يطيلها وإنما كان يبلغ ويوجز كما جاء في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال.كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا.
وكذلك حديث أبي وائل –عند مسلم –انه قال.سمعت عمار بن ياسر يقول. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه.فأطيل الصلاة واقصر الخطبة فان من البيان لسحرا.
وقوله رضي الله عنه.ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب
هدا الشعور الإيماني الذي يؤثر في القلوب .ويتسبب في إنزال الدموع إنما هو بسبب تأثير بلاغة الخطبة في نفوس المستمعين سيما إن كانوا صحابة وهم اطهر الخلق بعد الأنبياء والمرسلين.وقد مدحهم الله تعالى.في قوله. إنما المؤمنون الدين ادا ذكر الله وجلت قلوبهم وادا تليت عليهم ءاياته زادتهم أيمانا وعلى ربهم يتوكلون.
وقوله سبحانه. وادا سمعوا ما انزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق.
وقوله سبحانه..الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الدين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى دكر الله.
اماقوله رضي الله عنه.فقلنا يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا.
هدا الكلام يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ابلغ في تلك الخطبة ما لم يبلغ في غيرها لدلك ظن الصحابة أنها وصية مودع .لان المودع يستقصي ما لم يستقص غيره في القول والفعل.اما قولهم فاوصنا. اي يريدون وصية جامعة كافية.لانهم لما فهموا انها وصية مودع ارادوها ان تكون وصية شاملة يتمسكون بها بعده ويكون فيها كفاية لمن تمسك بها وسعادة له في الدنيا والاخرة.
اما قوله صلى الله عليه وسلم.اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة.
هاتان الكلمتان تجمعان سعادة الدنيا والاخرة.فاما التقوى فهي سعادة الدارين لمن تمسك بها.وهي وصية الله للاولين والاخرين كما قال سبحانه.ولقد وصينا الدين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله.-وموضوع التقوى له مقال غير هدا- اما السمع والطاعة.فهي لله ولرسوله وثم لولاة الامور. فهي سعادة الدنيا قبل الاخرة .بها تنتظم مصالح العباد في معيشتهم وبها يستعينون على اظهار دينهم وطاعة ربهم.
قال الحسن البصري وهو يتحدث عن ولاة الامور...هم يلون من امورنا خمسا. الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود.ووالله لايستقيم الدين الا بهم وان جاروا وظلموا ووالله لما يصلح الله بهم اكثر مما يفسدون.مع ان-والله- طاعتهم لفيظ وان فرقتهم لكفر.
بهدين الاصلين وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا في خطبته في حجة الوداع كما في صحيح البخاري عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال..اسمعوا واطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كان راسه زبيبة.
وفي صحيح مسلم عن ابي در الغفاري قال.اوصاني خليلي عليه السلام. ان اسمع واطيع ولو كان عبدا حبشيا مجدع الانف .
وقوله صلى الله عليه وسلم.فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا.
هدا اخبار منه صلى الله عليه وسلم بما وقع في امته بعده من كثرة الخلاف والاختلاف في اصول الدين وفروعه. في الاعتقادات والاقوال والافعال.وهدا موافق تماما لما روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال-وهدا قد صح عنه- والدي نفس محمد بيده لتفترقن امتي على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة...وهي من كان عليه هو –عليه السلام –واصحابه رضوان الله عليهم.فيه بيان وجوب التمسك-عند الخلاف والافتراق- بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده. ودلك في قوله صلى الله عليه وسلم..فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد.
والسنة كما تعلمون.هي الطريق المسلوك والمصدوق المؤيد بالحق.فيشمل دلك..التمسك بما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه رضي الله عنهم وارضاهم.من الاعتقاد والقول والعمل .وهده هي السنة الكاملة الشاملة التي لا تقبل الزيادة ولا النقصان.ولهدا كان السلف لا يطلقون اسم السنة الا على ما يشمل دلك كله.
قد جاء في مسند الامام احمد وسنن الترمدي عن حديفة بن اليمان قال..كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال.اني لا ادري ما قدر بقائي فيكم.فاقتدوا باللدين من بعدي –واشار الى ابي بكر وعمر- وتمسكوا بعهد عمار. وما حدثكم به ابن مسعود فصدقوه. وفي رواية..فتمسكوا بعهد ام عبد.واهتدوا بعهد عمار.
قال الامام ابن رجب الحنبلي في كتابه –جامع العلوم والحكم-.وانما وصف الخلفاء بالراشدين لانهم عرفوا الحق وقضوا به.والراشد ضد الغاوي .والغاوي من عرف الحق وعمل بخلافه.وفي رواية المهديين.ان الله هداهم للحق ولا يضلهم عنه.فالاقسام ثلاث.راشد.وغاوي.وضال.
الراشد..عرف الحق واتبعه
الغاوي عرف الحق ولم يتبعه
الضال لم يعرف الحق بالكلية. وكل راشد مهتد.والهداية انما تتم بمعرفة الحق والعمل به.
يتبع[/b]
[/font][b]
عدل سابقا من قبل ابو العصماء في الإثنين يناير 25, 2010 11:59 am عدل 1 مرات (السبب : بعض الاخطاء الاملائية)